الخميس، 14 أغسطس 2014

غزة هاشم

حان وقت الأذان
وقلب تتقاسمه الأحزان
يا رب يا رحمان
أنصر أهلنا في غزة
على الطغيان
يا رب هناك طفل تيتم
وأم ثكلى تنحب
والوجع فينا يزداد
نراقب خلف شاشات التلفاز
قصف ... موت ودمار
أخجل من نفسي ...
واهرب الى فراشي فزعاً من الموت
عله يتأخر ولا اقدر
اعود وأرجع ... اراقب
الألم شيخا يكبر بداخلي
يقيدني ... يحبسني
وأخجل من نفسي ...
كيف لغزة ان لا ترجمني
وتقيم الحد ... لها ان تفعل ذلك
حتى بالدعاء لم تعد غزة على المنابر
فقط غصة في الحناجر
                 
بقلم أرسطو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق