الجمعة، 22 أغسطس 2014

صوفيا العاشقة

ونبدأ بالتساقط كأوراق الخريف ...
نحترق في دفاترنا ...
والسطور رماد من الذكريات ...

*** ***
كانا عاشقين ...
ومن فوقهما تتساقط الأوراق ...
الشمس تميل للغروب لتغطي الشارع الطويل ...
المنتهي خلف الأفق ...
نظر اليها ... !!!
قالت :
كانت تقف خلف الشباك ...
تنتظر حبيبها المجهول ...
يحمل وردة حمراء ...
هي لم تراه ...
لكن رسمتة ... وأحبته قبل أن يأتي ...
كان ذلك عيد العشاق ...
نظرت اليه ...
ابتسم وصمت ...
وضع يده على كتفها ...
ونهضا يسيران ويتميلان على بعضيهما ...

***
كان الليل وقد بدا مرتديا كل اضواء المدينة ...
يتوقف لحظه يجده يجلس وحيدا على مقعده الخشبي ...
تهرب كل الافكار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هى رفيقة دربي الوعر ...
هى وقفت معي تحت المطر ...
ورشح جسمها الدموع ...
واعتصرها الآلم ...
هو قال :
اهذا هو الحب الذي انتظرت ...

*********
هزته قائلة وكأنها تهز جذع نخلة ...
لا تدع الاسئلة تتساقط عليك ...
حبنا هو الحقيقة الوحيدة في حياتنا ...
*****
دعتة الى رقصة ...
هز رأسة !!!!!!!!!!
ضمته الى صدرها ...
أحست بحرارة جسمه ...
وضعت رأسها على كتفه ...
وبدأت تهمس بإذنه احلى الكلام ...
وهى تلتصق به اكثر ...

****
هو قال :
شربت ضوء القمر ...
وأضاء كل المدينة ...
وما نفذ الى قلبي فضاء ...

بقلم أرسطو
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق