يتقدمه حرف الواو معوجا ...
يقرع الطبول بحماسة ...
... ويصرخ فيهم
يا حروفي انتخبوا جلادي ...
وقف الطاء مطأطئ رأسه ...
متثاقلا متكرشا ...
مهموما مغموما ...
يا سين انت حاد لكن لا تجرح ...
سأنتخبك ...
فلا تضحك ...
قاطعه النون من نوم عميق ...
بتصفيق حاد ...
وهتافات ...
يعيش السين سيفا مغروسا في حناجرنا ...
سأنتخبك ...
فلا تستغرب ...
وقف السين وقد تهودجت اسنانه ...
هذا هو البيان ...
سنحرر الأوطان ...
ونزيل الطغيان ...
ونوحد البلدان ...
ونجتمع بعدنان وغسان ...
ونبحث عن قحطان ...
سنجر الغيوم ...
سنمطرها رحمة بالأزهار ...
ثم قال:
ما بالك يا ذال حزينا ...
سأبني لك بيت الأمان ...
ثم نظر الى حرف الحاء…
وقال:
خذوه احضنوه بحبكم ...
بعطفكم ...
ثم اعتقلوه ...
فلا تتركوه الا بعد ان تدموه ...
وأعلموني بعد ان تدفنوه ...
ثم اعلنوه شهيدا…
...وارثوه في قصيده
وانعوه في الجريدة…
بقلم أرسطو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق